في الأزمات الوطنية يزداد ترابط المجتمع للتصدي للأخطار التي تهدد أمن واستقرار الوطن، وفي حالات الهجمات الشرسة التي تتعرض لها البلاد دون انقطاع من وسائل إعلام أجنبية، والإساءات التي توجهها حكومات وسياسيون أجانب، برهن الشعب السعودي من جديد على أنه السور الأول لهذه البلاد !
وإذا كانت الجيوش العسكرية ترابط على الحدود لحماية الوطن، فإن مواطنين سعوديين تسلحوا بوعيهم وسعة إطلاعهم تصدوا في وسائل التواصل الاجتماعي للهجمات الشرسة التي تعرض لها وطنهم بكل جدارة واقتدار، وبرهنوا مرة أخرى على أنهم جنود بواسل في ساحات الرأي التي لا تقل أهمية عن ساحات الحرب العسكرية !
لقد عوضوا القصور الإعلامي في مخاطبة الخارج الذي لطالما عانينا من قصور خطابنا الإعلامي في الوصول إليه، فقد قرأت ردود لمغردين سعوديين في حسابات صحف وصحفيين وسياسيين أمريكيين وأوروبيين ترد بحجج مقنعة ولغة متمكنة على اتهامات غير موثقة وأحكام مسبقة كيلت ضد بلادهم !
لكن الجهود الفردية لا تصنع إعلاما قويا، والمغردون مهما كرسوا أنفسهم لخدمة قضايا وطنهم والدفاع عنها، فإنهم لا يغنون عن عمل المؤسسات الإعلامية المحترفة، القائم على خطط وإستراتيجيات وأدوات مهنية !
الأزمة الأخيرة برهنت مرة أخرى على حاجتنا لمؤسسات إعلامية قوية توازي في تأثيرها الإعلامي التأثير السياسي والاقتصادي للمملكة في الخارج !.
وإذا كانت الجيوش العسكرية ترابط على الحدود لحماية الوطن، فإن مواطنين سعوديين تسلحوا بوعيهم وسعة إطلاعهم تصدوا في وسائل التواصل الاجتماعي للهجمات الشرسة التي تعرض لها وطنهم بكل جدارة واقتدار، وبرهنوا مرة أخرى على أنهم جنود بواسل في ساحات الرأي التي لا تقل أهمية عن ساحات الحرب العسكرية !
لقد عوضوا القصور الإعلامي في مخاطبة الخارج الذي لطالما عانينا من قصور خطابنا الإعلامي في الوصول إليه، فقد قرأت ردود لمغردين سعوديين في حسابات صحف وصحفيين وسياسيين أمريكيين وأوروبيين ترد بحجج مقنعة ولغة متمكنة على اتهامات غير موثقة وأحكام مسبقة كيلت ضد بلادهم !
لكن الجهود الفردية لا تصنع إعلاما قويا، والمغردون مهما كرسوا أنفسهم لخدمة قضايا وطنهم والدفاع عنها، فإنهم لا يغنون عن عمل المؤسسات الإعلامية المحترفة، القائم على خطط وإستراتيجيات وأدوات مهنية !
الأزمة الأخيرة برهنت مرة أخرى على حاجتنا لمؤسسات إعلامية قوية توازي في تأثيرها الإعلامي التأثير السياسي والاقتصادي للمملكة في الخارج !.